أولا وجب التنبيه على ان احداث القصه دي من وحي الخيال
لأن انا (و الحمد لله) لغاية دلوقت محبتش و أعتقد ما أتحبتش .. او بمعنى اصح ماتحبش .
عامة..في يوم من الأيام و انا نايم في احلى نومه و بحلم احلى حلم , رن الموبايل ,
فتحت نص عين و بصيت على النمره ,
معرفهاش , كنسلت , رنت تاني , كنسلت , رنت تالت ,
بيني و بينكم الواحد خاف لا يكون حصل حاجه لحد من صحابي و العزا يفوتني ,
و انتم عارفين العزا بقى قهوة وشاي و مش بعيد يختم بعشا .
رديت و قلت : ألوو ,
أيوه (صوت بنت) ,
قلت مين ,
انا سنية (دي زميله فى الكلية وتقريبا هي و واحد صاحبي بيحبوا بعض),
قلت اه اهلا ازيك يا سنية (تثائب طويييل),
الحمد لله أيه ده انت كنت نايم ؟؟ (سؤال ينم عن الذكاء),
قلت يعنى كنت لسه حنام ,,
طيب كويس افتكرت اني صحيتك (مش فاهم صدقت دي ولا بتستعبط),
بس هو انت بتنام باليل ؟؟ ,
نعم ياختي ,مقلتش كده طبعا قلت ايوه امال انام امتى ,
لا انا بنام بالنهار و بصحى باليل ,
ليه بومه حضرتك, مقلتش كده طبعا قلت ليه ؟؟,
الليل ده بتاع الرومانسية (معرفش انا ايه الرومانسيه دي بس شكلها مش اكل فمهتمتش) ,
قلت اه صح معاكي حق,
هو النهرده ايه ,
ايه السؤال الغريب ده يعني انتى متصله بيا الساعه 1 بالليل على شان تقوليلي النهرده ايه ,
وقاحه, مقلتش كده طبعا قلت النهرده 13 فبراير,
يعني بكره 14 (لأ نبيهه) و كملت 14 طيب مع السلامه و اشوفك بكره فى الجامعة سلام ,
نعم ياختي, قلتلها كده بس لحسن الحظ كانت قفلت السكه , انا قلقت و قعدت افكر ماله يوم 14 فبراير ,عيد الأم ..
لأ كان زمان ماما نفضتني , عيد العمال مثلا .. لأ برضه , يمكن عيد 6 أكتوبر .. لأ بس 6 اكتوبر اجازه
و هي قالت اشوفك فى الجامعه , اه 14 -2 ده الفالنتين دااي (يعني يوم الحب) صحيح و انا بقول المحلات
كانت مليانه دباديب و قلوب و ورد وبتاع كده ليه ,
طيب و هي بتقولي ليه تكونش منمره على هديه و بتفكرني باليوم على شان مستهبلش و اقول معرفش ,
ايوه بس دى تقريبا حبيبة صاحبي ,
فقررت اني اضحي .. طبعا دي الاوقات الي بيبان فيها الأصدقاء قررت اني اضحي بصاحبي طبعا
(هو انا هلاقي واحده تحبني كل يوم ولا ايه) قررت انزل اشتري دبدوب زي كل الناس ما بتعمل ,
نزلت من بيتنا حوالي 1.30 باليل في عز البرد و قعدت ألف على المكاتب و المحلات الي جنبنا كله مفيش او قافل ,
سألت اخر واحد رحتله : ده كان عندك كيتير الصبح راحوا فين ,قال معلش هابي فالنتين بقى يا استاذ ,
(اه صحيح هابي فالنتين مانا كنت نايم في بيتنا ايه بس الي رماني على الهم ده)
أحبطت و حطيت وشي في الأرض و جاي امشي صعبت على الراجل ,
قالي اقولك يا استاذ خد بعضك و روح محل دنيا الألعاب الي فى الجلاء هتلاقي عنده ان شاء الله
وقام مطبطب على كتفي و قالي ربنا معاك يابني (يا سلام حسيت اني رايح مهمه انتحاريه في اسرائيل !!),
رحت قعدت ربع ساعه ادور على تاكسي لغاية ما لقيت واحد ركبت مع راجل شكله ذي ما يكون
سواق تاكسي من ايام رمسيس الرابع ,
قلتله عند محل دنيا الألعاب لقيته بصلي و ابتسم ابتسامه عريضه بينت التلت سنات الي بيملكهم
و قالي هووبي فنننتييين يا بسمهندس,
ساعتها شكيت انه يكون من ايام مينا مش رمسيس عامة وصلنا عند المحل و طلع قافل
لقيت الراجل حط ايده على كتفي و قالي متخفس يابني لازم هنجيب الدبدوب بتاعك,
و ابتسم ابتسامه ذي الأولانية تمام و قام منطلق على محل ديزني
(وجب التنبيه على ان اذا كان السواق من يام مينا فأن العربية كانت بتاعة احد احفاد سيدنا ادم
يعني الانطلاقه بتاعته دي كانت فى حدود 25 كيلو و الشوارع فاضية ) ,
وصلنا ديزني و طلع قافل لقيت الراجل بصلي بنظرة حزن و قالي افتح التابلوه الى قدامك ده يابنى ,
فتحته و لقيت بعيد عنكم عروسة مولد قالى خدها يابني اديها لحبيبتك و قلها مع تحيات عمك باسم
(لا فعلا اسم على مسمى) ,و انا هقى اجيب لأم جعفر واحده تانيه ,
و ابتسم للمرة التالته على التوالي قلتله لأ شكرا بلاش تزعل ام جعفر ,
اقولك خدني على محل الهدايا الى في شارع البحر تلاقيه فاتح رحنا و احنا فى الطريق العربيه عطلت
لقيت السواق بيقولي بإنفعال روح انت المحل سيبك مني و من العربية انا هحاول اصلحها واجيلك المهم الحق انت المحل, و فعلا نزلت من العربيه و طلعت اجري على المحل في عز البرد لغاية لما وصلت لقيته بيقفل
جريت عليه و قلتله استنااااااا متقفلشششش ,
و قمت ناطط قدام المحل لقيت الراجل بيبصلي و انا شعري منكوش و هدومى متبهدله و قالي نعم خير,
قلتله انا عايز اشتري هديه ,
بصلي من فوق لتحت و قالي خلاص بنقفل,
قلتله مش هطول هو دبدوب بس ,
بصلي تاني و قالي فوت علينا بكره,
قلتله ايه هو انا بشحت منك انا هشتري بفلوسي ,
بصلي تالت و قالي عايز تشتري فى حدود كام (اه وليه الاحراج ده),
قلتله يعنى هى الاسعار ايه ,
قالى دبدوب كبير و ماسك قلب 70 جنيه دبدوب متوسط و ماسك قلب 50 جنيه دبدوب صغير و ماسك قلب 35 جنيه ,
قلتله طب و القلب لوحده بكام,
نعم؟؟ ,
قلتله لا مفيش بقول هاخد الصغير خفيف كده و حلو ,
جاب الدبدوب و قالي هابي فالنتين ,و دفعت ال35 جنيه اه و الله 35 جنيه
و اخدت الدبدوب وخرجت لقيت مينا مستنيني
اقصد عم باسم قلتله انت جيت ازاي ,قالي ما انا خفت عليك و قلقت ازاي هتروح لوحدك
فأتصلت ببابا على الموبايد خليته يجي ياخدنى
و نوصلك اصله سواق برضه (اقتنعت اني مش مروح النهرده) ركبت الحنطور
(اه ما انا نسيت اقول ان والد عم باسم يبقى سواق حنطور)
وساق بينا عم تامر و بعد معاناه وصلت البيت ودعوني و طلعت
كانت حوالي الساعه 5 الفجر لقيت صوت كروان مستنيني كنت فييين؟؟؟
دى الحاجه (ماما يعني) كنت بشتري دبدوب يا ماما,
نعم يا روح امك, مقالتش كده طبعا قالت دبدوب ايه الساعه 5 الفجر,
قلتلها اصل واحده زميله جايبالي هديه و يبقى شكلها وحش لو مردتهاش,
اه الفالنتين,
قلتلها يعنى مش بالظبط ,
طيب خش نام و نتكلم بكره,
دخلت على شان انام كانت الساعه حوالي 6 نمت مفيش ساعه و لقيت الموبايد قصدي الموبايل رن
بس المره دي كان المنبه
قمت متصربع و نزلت و ركبت تاكسي لقاني ماسك الدبدوب قالي هابى فالنتين قلتله اه ما نا عارف
وصلت , دخلت الجامعه , جريت وصلت الكليه , لقيت سنية واقفه رحت ناحيتها و انا عمال ادور هي جيبالي ايه
لقيتها مش ماسكه حاجه قلت يمكن مخبياها عامة وصلتلها و قولتلها هابى فالنتين داي و ادتلها الدبدوب ابو 35 جنيه
لقيت الولا صاحبي طلع معرفش منين و قال مش قلتلك تلاقيه محضر مفاجئه اهو مرضاش يصحيني امبارح و جاب الهديه بدل مني
هابي فالنيتن يا ستى شكرا يا علاء قالت ميرسي يا علاء مع ان انا كنت عايزاك تقوله احسن
(كل ده و انا مبلم مش فاهم حاجه)
لقيت صاحبي بيقولي طيب مش عايز حاجه سلام بقى و سنيه قالتلي سالام و مشيوا و معاهم الدبدوب ابو 35 جنيه
و فعلا ده كان اطين يوم في حياتي و من يومها و انا بنام و الموبايد (ييييه قصدي الموبايل) مقفول
و ربنا يعوض عليا فى ال35 جنيه
( من ارشيف كتاباتي .. نوفمبر 2004 )