الثلاثاء، 13 يناير 2009

تخاريف واحد قاعد لوحده !!



فى أحد أيام الربيع الممطرة ،
و بينما أنا فى الشرفة أتأمل الشمس الساطعة ..

ظهرت فى الأفق مركبة فضائية ،
تحمل ملامح غربية أمريكية ..

فتساءلت فى تعجب ؛ ماذا أتى بالغرب إلى الجهة الشرقية ؟؟
أم أننا ذهبنا إليهم دون أن نعلم بواسطة آشعة كونية ..

و لكن يدمرون المنازل و المبانى السكنية ..
لابد أنهم سيبنون مكانها قصوراً وأماكن ترفيهية ..

ولكن لما يقتلون النساء و الأطفال و الشيوخ و الرجال ،
ألا يحملون أى مشاعر إنسانية ؟؟

بل يحملون ؛ و الدليل دموعهم المتساقطة على الشاشات التليفزيونية ..
و لكنها ضريبة البحث عن السعادة ، و الحرية ، و الديموقراطية ..

و لكن لماذا يحفرون فى الأرض ؟؟ هل يبحثون عن تحف أثرية ؟؟
بالتأكيد ليحافظوا على الحضارة الإنسانية ..
وينعشوا ذاكرتنا التاريخية ..

لكنهم أخرجوا ماء ، بل هو سائل أسود يحمل ملامح بترولية ..
بالطبع ليديروا عجلة التقدم فى هذه البلاد الجاهلية ..

و لكن لماذا يرسلونه إلى بلاد بعيدة لرسم نجمه سداسيه ؟؟
ومحو مقاومة استشهادية ، فى بلاد يقال عنها عربية إسلامية ؟؟

بالتأكيد هناك خطأ ما ، فهو بلد صديق يظللنا بعبائته الثقافيه ..
والدليل انسياقنا ورائه بالتبعية ..
أم أنه كان يلهو بنا وكانت مجرد تمثيلية .

حقيقة لا أعرف ، فنحن له تلامذه ، ونلبس ما يلبس ، ونأكل أكلاً غريباً ونسينا الفول والطعميه .
ترى ما السبب ؟؟ هل هو ضعف فى شخصيتنا النفساويه ؟؟
أم أنه هروب من واقع تناقضت فيه مشاعرنا بين سلبية و إيجابية ..
أو ربما تفرق بيننا وبعد عن تعاليم ربانية ..

ولكن من هؤلاء الذين يحيطون بى ويحملون نظرة الشرطة البوليسية ؟
نعم ، لابد أنهم سمعوا عنى وسيأخذونى إلى المراكز القيادية ..

إذا فيجب أن ألتقى بوفد من المركبة الفضائية ..

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

.
.
.
عندما نبسط الأفكار فوق كفوفنا البيضاء
ونسمح لخيالنا أن يرسم مشاعرنا كما نريدُ أو كما يفرضه علينا بعضُ واقعنا
يتبادر إلى أذهاننا بعضُ الرؤى
منها حالمة وردية..( سأواريها لوقت)
ومنها قاتمة رمادية...تجعلنا نمعِّن النظر فيها ونقرؤها مرة تلو مرة
ونتساءل ..
هل ما رأيناه هناك
كان حلما أم حقيقة ؟
شمس قرصها
أسود ..ملغم بأسلحة لا نعلم كيف نستخدمها..ومن أي اتجاه تأتى الينا
شمس لا تدفئ..ولا يصل من خلالها الضوء
هذه الشمس برغم أنها تأتى في الصباح
لكنها تاتى لتنذرُنا بمستقبل مخيف..
سيظلمُ يوماًعلى حين غرة
إن لم نصحو من غفلتنا
لنحارب تلك الصورة
قبل أن تكتمل اللوحة
الريشة داميةٌ جداا
ولن أزيد على تأملاتك شئ..لأنها بحق كانت حقيقة..
.
.
قبل ان ارحل
أريدُ أن أقول

(على فكره)..لم تكن تخاريف

تأملاتكَ شمس لمن يفتش عن الصباح
..والحقيقة بعالمنا مظلمةٌ جداا
فمتى تشرقُ شمسُ الحقيقة

راائع ما خطه قلمكْ

واصل تأملاتك..

سأتابعْ..

تقديري

سنتوفة ..!! يقول...

جميلة قوى يا علاء..
و ان شاء الله نشوف كل حاجة جميلة بتكتبها ..


MAHA

غير معرف يقول...

very nice words

AlaDDin يقول...

شكرا مها ..
و شكرا mt

و شكر خاص لصاحب التعليق الاول ..
رغم اني اعتقد اني عرفتك :)

و ان شاء الله كتاباتي تحوز دائما على اعجابكم..